حرب أسعار النفط تُبشِّر بحقبة جديدة
خلال عقدين من الزمن، نجحت الدول المنتجة في فصل السياسة النفطية عن السياسة الخارجية للتأكيد ان الاعتبارات الاقتصادية مثل العرض والطلب والتسعير والمخزون هي الدافع الاساس وراء قرارات بهذه الأهمية. هذا الواقع مبني على استراتيجية واضحة، ويستند الى تجربة عام ١٩٧٣ والحصار النفطي الذي اعلنته دول الاوبك وارتد عليها مؤديا الى ضعف في الطلب. ساعد في ذلك حرية التصرف التي نعم بها وزراء النفط وأعطاهم فسحة كبيرة للمناورة مما ادى الى سياسة نفطية مستقرة رغم كل التشنجات التي عانى منها الشرق الاوسط.